"أنا شروتي باتيل.. أذكر هذه الرسالة إليكم، كنت أقطن في مدينة بيرمينغهام البريطانية، حتى بداية العام.. ابنتي سيارا هي كل ما تركه لي زوجي ديلان.. ما أتذكره جيدًا هو أننا كنا في صيف عام 1980م في مدينة بيرمينغهام، كان الجو حارًا، لكن جسدي كان يغلي أكثر من الداخل بحرقة، كنت أتألَّم حدَّ الجنون.. قلبي يعتصر ألمًا وينبض بتداخل مع صوت عقلي..." "ليس هناك ما يمكن أن يضمد جرحي، ذلك الجرح لن يلتئم أبدًا، حتى بعد مماتي سيشعرني بالألم..." مأساة بيرمينغهام لم تنتهِ بعد على ما يبدو، فالقاتل اختفى دون أثر...
لا يوجد تعريفٌ عميق للكاتب ولا كلمات طويلةٌ لوصفهِ، مجرّدُ شخصٍ يقبعُ في زاوية محبّي الكتابةِ، لا يحبُّ القهوةَ ولا يترنّحُ على أنغامِ الموسيقا بحثاً عن إلهامهِ الأعظم.