This image is the cover for the book أإله مع الله؟

أإله مع الله؟

تُلَاقِي لينة كبيرَ الظُّلْمَ مِنَ القُلُوبِ القَرِيبَةِ منها مع بِدَايةِ مَرْحلةِ شَبَابِهَا، لِتَأخُذَ بِكفِّها قِطَعًا مِن مَاضِيهَا الجميلِ نحو حَاضِرٍ يَطْرَبُ لِحَسْرَتِهَا وأَلَمِهَا، وهيَ العاجزِةُ أمام الجِهَاتِ حوْلَهَا، مَنْفِيَّةٌ على أَرْضٍ ضَيّقَةٍ وتحتَ سماءٍ زَائفَةٍ تُحصِي حَلقاتِ وأنْفَاسِ شَبَابِهَا ومَبْلَغَ الأَقْدَارِ بها؛ فقَد عاشَت لينة بِحُزْنِهَا مُهَاجِرَةً مِن عَالَمِهَا الرَّدِيء لِجِوَارِ تلك القِبْلَةِ العَزِيزَةِ المُنَعَّمَةِ لهَا، مَن سَكنَت عنْدَهَا لِتُحْيِي آمَالَهَا وأحْلَامَهَا، وبِقُرْبِهَا دَامَ أَمَانُهَا وحُسْنِ رِضَاهَا، فَهِيَ قبلةٌ بِمَقَامِ كُلِّ الأحْضَانِ الَّتِي بَعُدَتْ عنها.

حمزة غجاتي

حمزة غجاتي، مِن السَّاعين على خُطى الأجداد؛ فهو شبل مِن بلد المليون والنصف مليون شهيد، يريد أن يرتقي مِن مقام الشاب القارئ إلى مقام الشاب الكاتب والروائي.  بعيدًا عن صفحات الكتب، يعشق الطبيعة والهدوء والعزلة، كارهًا لكلِّ ما يضرُّ بالعالم؛ لأنه مُحِبٌّ لكلِّ ما حَوله، يُرشِّح السَّلام دعوة اللَّيل والنهار ومطلبًا لا بدَّ منه.

Austin Macauley Publishers