أحيانًا تشعر... وكأنَّك مَلاك يعيش في زحمة مع عجاف القلوب، يخذلونك تاركِين روحك تدمي مِن قروح وندوب، لِتأتيَ اعتذاراتهم متأخرة... وكأنَّها سترُد لكَ السنين، أو ترُدّ عافيتك، بعدما أرهقَتها قسوة قلوبهم، التي لا تلين، فيأتي القدر حاملًا إليكَ أرواحًا، تنتشلكَ مِن حُزنك بلا وجع أو أنين، وأنتَ الذي ظننتَ الحزن لن يُمحَى ولن يُنسَى... ولكن لطف الله حتمًا يحين.
إكرام عطية عيد، وُلِدَت وعاشَت في دولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين. درسَتِ الكيمياء، وتعمل في مجال التدريس، تعشق اللغة العربية، ومتذوِّقة للكلمات. تهوى القراءة وكتابة قصص تُلامس الواقع بنهايات غير متوقَّعة، وتكتب الخواطر، والشِّعر، والقصص القصيرة، وقصص الأطفال، والنصوص الأدبية والعلمية، تجد مستقبلَها وتطلُّعاتها مرتبِطة بعالم الكتب.