متخبّطةٌ بين الشّك واليقين، واثقة الحرف والحلم، تحلّق في فضاءات الشِّعر والأدب بجناحين من ورق. "كلارا" تناقضات الأنوثة بحبرٍ من خيال، تكتب نفسها من خلال غيرها، وتكتب غيرها من خلال نفسها. تبحث عن السّلام الذّاتي حينًا بفرض الهدنة بين القلب والعقل، وأكثر الأحيان باختراقها. فالقلب لا يعترف بالهدن ولا القوانين. امرأةٌ ثلاثينيّةٌ تشعر أكثر ممّا تفكّر، فتقود حياتها للاندفاع والمجازفة في متاهات المغامرة. تسعى بأن تسمو بالعاطفة لمستوى العقل سعيًا للكمال. "كان اسمها كلارا" روايةٌ منسوجةٌ من هواجس عن الحبّ والرّقص والحلم والجنون.
زينة توفيق شمس سورية الجنسيَّة، وُلِدَت في مدينة دمشق 1986، وتعيش في دولة الإمارات العربيَّة المتحدة منذ عام 1996. درست في الجامعة الأمريكيَّة في الشارقة – قسم الإعلام – وحصلَت بعد ذلك على شهادة الماجستير في الترجمة والترجمة الفوريَّة بمرتبة الشَّرف عام 2015 من الجامعة الأمريكيَّة في الشارقة. للكاتبة اهتمامات ثقافيَّة وأدبية وفنيَّة منها: العزف على الكَمان، ورقص الباليه، إلى جانب القراءة والكتابة. بدأَتِ الكتابة في عمر الثامنة عشرة، ومع مرور السَّنوات واكتِساب بعض الخبرة في الحياة؛ أدركَت بأنَّ الكتابة ليست مهنةً، بل هي ملَكة تسري في روحها، فكانت هذه الرواية.