هي رواية عن الحبِّ والإخلاص والعِشق السَّاكن في النفس رغم كلِّ الأذى والخيانة والغدر الذي قد يتلقَّاه الشخص مِن محبوبه. تطرح الرواية مفاهيم معقَّدة في فلسفة الحبِّ، فهو عصِيٌّ على الفهم والإدراك، وتنطبق عليه قوانين المنطق. إنَّها تطرح الحبَّ والعشق بصورته النقيَّة البعيدة عن كلِّ ما بهذه الحياة، فأحيانًا يبقى الحبُّ مُزهِرًا في قلب الإنسان رغم كلِّ ما تعرَّض له مِن أذًى مِن محبوبه. بدأَت في القلب حتَّى انتهى بها المطاف إلى العقل، والأمل الأخير ألَّا يكون في هذه الأرض أحدٌ، يعاني بعد الآن.
شخصٌ عانى مِن بداية نشأته، ووقع في سيرك العشق والحبِّ، وقد عانى كثيرًا ولكنَّه لَم يستسلم، وحاول جاهدًا أن يغيِّر المجرَى، وأن يغيِّر الواقع المزيَّف إلى واقع الحقيقة، حتَّى صقل نفسه مِن اللاشيء إلى شيء آخَر.