أنا الهدوءُ سيدتي بلا سكونٍ وعفن أنا مَن يُجاري البراري بلا فلسفة ويركبُ الفضاء بخيولِ الخيال ليلقاكِ بلا رتوشٍ وبلا انتظار عند نبع القمر.. لكن انتظريني هُناك عند نبعِ عدن ريثما تلمسُ دارُ الطفولة قمرنا القريب.. البعيد بأصابعِ أرواحنا في القرية السحيقة.
الكاتب: يونس علي جاسم.. أما الاسم الادبي الذي اشتُهِرَ به فهو: يونس علي الحمداني من مواليد 1970. ولد بقرية على أكتاف الزاب الصغير، تابعة لمديمة الدبس - كركوك - العراق. خريج المعهد التقني كركوك - قسم المحاسبة. يهوى القراءة والسباحة. مؤلفاته: رواية ((عطر زهر البراري)) 2013، التي شارك بها ضمن فعاليات (بغداد عاصمة الثقافة العربية). رواية تتحدث عن الغجر في العراق من خلال بطل الرواية الذي يهرب من قافلتهم وهو صبي صغير، حيث تتلقفه الأرياف والصحاري والمدن في رحلة ضياعٍ؛ بحثاً عن الذات وعن الحرية، وعن تاريخ أهله وذويه. رواية ((تحت جناح الملاك)) 2015. رواية عن الغرائبية أو العجائبية وعن اللامألوف والمدهش، في سرد يجمع بين الواقع والخيال، ويذيب الفوارق والحدود بين المعقول واللامعقول.. رواية كتبت بأسلوب شعري مكثف وبحوار قصير مختصر يحمل سحره الخاص. أهم رواياته رواية ((خبز العونية)) 2018. قصة قرية ترمز لكل القرى في العراق التي أكلت من الحبوب المعفرة بالزئبق، الحبوب التي تم توزيعها خريف عام 1971 على الفلاحين تعويضاً عن الجدب الذي أصابهم في مواسم سابقة. مجموعة شعرية (مغارة الكنز وسر الأربعين قصيدة ) عن كتاب بلا حدود/2015. نشرت له عشرات القصائد في الصحف والمجلات الكركوكية والعراقية.