سالم شابٌّ خليجي محافظ وملتزم يبحث عن الحبِّ النقي، بسبب زنجبار تتغيَّر قواعد الحبِّ، ويكتشف أنَّه على وهم يعيشه أغلب الشباب، خاصَّةً في دول الخليج التي تبدأ العلاقات فيها بوَهمٍ حتَّى تنكشف شيئًا فشيئًا، هنا يبدأ سالم في السفر إلى زنجبار مع مجموعة مِن الشباب الذين لا يعرفهم للتطوُّع في قارة إفريقيا الجميلة، ويعيش أغرب رحلة في حياته وفي حياة الشباب أيضًا. رحلة فكريَّة وجسديَّة ونفسيَّة يتعرَّض لها أفضل مجموعة شباب للشركة المنسِّقة للرحلات الجماعية والتي وصفَت هذه المجموعة بالذهبية. زنجبار ستظلُّ أقصر رحلة وأطول قصَّة في حياة سالم وربَّما في حياتك أنتَ كذلك؛ لأنَّها ستختصر عليك طريقًا طويلًا وشاقًّا في تجربة موقف قد لا تنجو منه. زنجبار هي السبب في كلِّ شيء في حياتك المترفة بالهناء لحدِّ السكَّر وإنكار النعمة، زنجبار ستبقى في الذاكرة لأجمل قصة لَم تنتهِ بعد!
محمد القصير.. المشهور بعشقه للقهوة المختصَّة، والذي وُلِد عام 1991 في شهر سبتمبر في اليوم الثامن والعشرين مِن الشهر. وُلِد محمد القصير وعاش مع أسرته المكوَّنة مِن أب وأم وأخ وأربع أخوات، وذلك في منطقة الجفير الموجودة في محافظة العاصمة بالبحرين. نال تعليمه الجامعي في جامعة اليرموك عام 2014م، وتخرَّج فيها حاصلاً على شهادة البكالوريوس في تخصُّص الإعلام. كان ينوي الحصول على الماجستير في مملكة البحرين، ولكنه شرع في مجال القهوة المختصة واندمج فيها، وجعل تركيزه بأكمله في هذا الاتجاه. عمل القصير في العديد من الوظائف، فكانت أول وظيفة له صحفياً سياسياً في صحيفة الوطن، ثم انتقل للعمل في مجلس النواب البحريني، وكذلك في الحكومة الإلكترونية، وآخِر عمل له اختصاصي إعلام في "شركة مقاولات الكوهجي". بعد كل هذه الوظائف التي شغلها، فَضَّل القصير التفرغ لهوايتين يعشقهما كثيراً، تحضير القهوة المختصة، والكتابة، ليصدر هذه الرواية القصيرة التي كتبها ليضع بين أيدينا مدى أهمية التوازن بين العقل والجسد والروح في حياة الفرد، وكيف يتم تطبيق هذا التوازن بشكل واقعي وعملي.