تحتوي قصتي على سلسلة مِن قصص زهرات المستقبل، طالبات الصف الأول الابتدائي مع التعلُّم عن بُعد في جائحة كورونا، ومشاعرهنَّ، وكيف كنَّ يخطِّطن لاستقبال عامهنَّ الدراسي الجديد، وانتقالهنَّ مِن التمهيدي إلى الصفِّ الأول، وكلهنَّ شغف وشوق لمشاهدة مدرستهنَّ، والتعرُّف على أرجائها، والتعرُّف على معلِّماتهنَّ وصديقاتهنَّ، ومِن هنا تمَّ تأليف هذه القصة.
الأستاذة نورة عبيد السلمي إنسانة بسيطة جدًّا، مُحِبَّة لعملها، ومتعاوِنة مع الجميع، تَطمح لتطوير ذاتها وللتميُّز، تسعى لوصول طالباتها لقمَّة التفوُّق والتميُّز.