أعزَّائي الموظَّفين والموظَّفات، بعد إتمامي المرحلة الثانوية قرَّرتُ أن أبحث عن عمل، وعند التحاقي بإحدى الشركات في مدينتي وجدتُ أنَّ الأمر لَم يكُن بالسهولة التي كنتُ أعتقدها؛ فهنا الحياة بدأَت تكشِّر لي عن أنيابها، وبدأتُ أنسحب تدريجيًّا مِن اعتمادي على أبي وأمي إلى الاعتماد على نفسي، وهنا المرحلة المفصليَّة في حياتي العملية، فإمَّا أن أُثَبَّت في عملي وأتحمَّل، وإمَّا أن أنسحب وأرجع إلى بيتي مهزومًا مِن أوَّل مواجهة لي مع الحياة.
حسن الزهيري؛ مساعد رئيس قسم بخبرة تصل إلى اثنين وعشرين سنة في مجال التصنيع، وهو يحبُّ أن يصنَّف بالمدير المحبوب بحسب تصنيف جون ماكسويل، وحاليًا يكمل دراسته في علم النفس بإشراف البروفيسور طارق الحبيب لنَيل درجة أخصائي نفسي إكلينيكي، وهو على وشك التخرُّج.