قد لا يُدرك التوازن فينا وإنْ كان موجوداً ما بين الذكريات وفجواتها، وبين خيالاتنا وما تَسِدُّ مِن تلك الفجوات في تباين واتفاق ولقاء وفراق.. ستظلُّ الذكريات والخيالات طريقاً بعيداً نحو الماضي، ونحو المستقبل في أساليبَ طورناها عن غير قصد، ليُصبِح الخليط متجانساً كما نريد طورناها بعدما عجزنا عن الهروب مِنْ كُلٍّ منهما فلن تتوقف أبداً وسنحول بدورنا مرارها إلى زهوة
طارق عماد الجرمقاني؛ وُلِدَ في محافظة السويداء السورية عام 1993، وتعلَّم في مدارسها، ثم انتقل إلى العاصمة ليلتحق بكلية الاقتصاد في جامعة دمشق عمِل في منظمة الهلال الأحمر السوري لمدة تسع سنين كمتطوع. كان مدرِّباً في الإسعاف الأولي ومن ثم منسقاً لبرنامج الإسعاف الأولي في فرع السويداء.